How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good حوار النخبة
How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good حوار النخبة
Blog Article
محمد سليم العوا: بالظبط. فنحن كل الذي نفعله عندئذ أن نقول هؤلاء على ضمانتنا، فيقبل الحمد لله ويتركون فيما يعملون.
وبإبعاد تلك الكتلة الاجتماعية وإحلال أخرى، ثبت بالدليل أن الكتلة الجديدة لا تملك العمق الاجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد، مما رتب نتائج كارثية، منها:
أحمد منصور: النخب الإسلامية لها دورها في المجتمع لها امتدادها لها تأثيرها الواسع وهي تنقسم لشقين إسلاميين حكوميين بينظر إليهم على أنهم علماء السلطان وإسلاميين يستمدون وجودهم من الشارع من علاقة الناس من الحضور الذي يقومون به.
تسجيل الاشتراك تسجيل الدخول تبرَّع لنا
وفي استماتته العمياء تلك لا يرى هذا التحالف ما يتعرض له الشعب من إبادة جماعية وتهجير قسري، ونهب منظم من قبل حليفه الجديد مليشيا الدعم السريع التي يعتمد عليها لتنفيذ رؤيته الإقصائية والانتقامية.
وزير المالية التركي: جهات أجنبية وراء ارتفاع سعر صرف الليرة
محمد الفكي سليمان: سنعلن تشكيل البرلمان نهاية الشهر الجاري ولا مكان للعسكر فيه
ويسعى برنامج “حوار النخبة” لخلق لغة تواصل بين جيل صنع اسمه وحقق نجاح ومارس الحياة المهنية لعشرات السنوات في دول مختلفة، وآخر يأمل في الاستمرار في الريادة عبر ارتشاف خبرة من سبقه، ليخلق برنامج “حوار النخبة” بيئة حاضنة تلتقي فيها العقول، وتؤهل الطلاب إلى الحياة المهنية بشكل أكثر احترافية.
وكما حصل مع الضابط المنشق، واجه المثقف نفس المصير غالبا، لقد عُمل على إبعاد المثقف عن القيام بمهامه تجاه الثورة، وربما ابتعد هو بإرادته أيضا، لما وجده من عبثية في المشهد فاقت القدرة على التحمل أو العمل، وما حصل في بداية الثورة مع د.
هذه النخبة بحاجة عاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف الحرب على قاعدة الحوار السوداني-السوداني، ومنع التدخل الأجنبي في الشأن الوطني، والانتباه للاستهداف المنظم الذي يعمل على بثّ اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة، وليحدث ذلك فعليهم التخلي عن التمحور حول الانتماءات الصغيرة لصالح الانتماء للوطن الكبير؛ لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة حكماء.
أحمد منصور (مقاطعا): هذه اللي تنطبق عليها المواصفات التاريخية.
لكن المثقف العربي له حالة خاصة مع الدولة، كانت السبب الأول تفاصيل إضافية لنأيه عن أداء دوره
وبغض النظر عن الأسباب الموضوعية التي أدت لقيام تلك ( الثورة ) التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني فإن نتائجها تبين أن الهدف كان هو إزاحة أكبر كتلة إجتماعية وسياسية متماسكة من حيث الرؤية والبناء والقدرة في المحافظة علي التماسك الوطني ، كونها كتلة تضم أطيافا إجتماعية واسعة ومتنوعة وقوي سياسية مختلفة إستطاعت إدماج قوي الريف المنتجة والمجتمع الأهلي مع القطاع الحديث من الطبقة الوسطى والتشكيلات العسكرية المختلفة ، وإذا توافرت الحكمة الوطنية التي تقدم الصالح العام لدي النخبة في ذلك الوقت وترفعت تحالفات المعارضة عن الإستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير كان يمكن تطوير ذلك التحالف العريض بالإصلاح المتدرج الذي يحفظ إستقرار الوطن ويجنبه مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحا أن تياره سيقتلع القديم دون ان تكون له القدرة علي إعادة البناء ، وهو المعني الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين حين قال ( أرفض تغيير نظام البشير بالقوة وأكافح التيار القبلي والعنصري ) ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر ( تسقط بس ) الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون بالغبائن ونار الإنتقام ..
ولكن ، وبرغم أن المثقف السوري وقف إلى جانب الثورة في بداياتها، إلا أن هناك ظروف موضوعية فرضت نفسها على الثورة، عملت على تحويل مسارها وتعثرها، ومن أهم هذه الظروف أن الثورة فُرض عليها أن تتحول من سلمية إلى مسلحة، لقد استطاع الأسد أن يجر الثورة إلى التسلح، ليُظهر للعالم أنه يتعامل مع مسلحين وارهابيين، لقد كان تحول الثورة عن السلمية أحد الأخطاء القاتلة التي أصابتها، إضافة إلى ذلك، إن التنوع الكبير في النسيج الاجتماعي السوري كان أحد الأسباب التي زادت المشهد تعقيداً، واستطاع الأسد أيضا الاستفادة من تلك الميزة السورية لصالحه ليظهر للعالم أنه حامٍ للأقليات، وأن ليس كل السوريين انتفضوا ضده، إلا أن أكبر وأعقد هذه الظروف الموضوعية هو تدويل الثورة السورية وتدخل قوى كبرى فيها مع تناقض كبير في المصالح.